فوائد لغة الإشارة للأطفال: نصائح التواصل للأطفال غير الناطقين
تعلم كيفية التواصل مع طفلك هو مهارة أساسية يحتاج كل من الوالدين والأطفال إلى اكتسابها. على الرغم من أن الأطفال قد يعبرون عن احتياجاتهم ومشاعرهم من خلال الضحك والبكاء، إلا أن الأطفال يمكنهم فعليًا البدء في التواصل بفعالية من خلال الإيماءات قبل استخدام التعبيرات اللفظية. لذلك، يمكن أن تكون لغة الإشارة للأطفال أداة مفيدة جدًا للتعلم، والتواصل، والعيش مع طفلك، بغض النظر عما إذا كان يمكنه السمع أم لا!
فوائد تعليم طفلك لغة الإشارة
يمكن أن تكون لغة الإشارة مفيدة للأطفال الناطقين وغير الناطقين. بعض فوائد لغة الإشارة تشمل ما يلي:
1. الفوائد التطورية
قد يتواصل الأطفال عادةً باستخدام الإيماءات في وقت مبكر من عمر عدة أشهر قبل أن يتمكنوا من الاعتماد كليًا على الصوت. لذلك، يمكن أن يكون من المفيد تقديم كلمات جديدة لطفلك في وقت مبكر من عمر خمسة أو ستة أشهر إذا كنت غير متأكدة من متى تبدأين في تعليمهم لغة الإشارة. يمكن للأطفال البدء في تذكر الإشارة في عمر ستة إلى سبعة أشهر. بحلول الوقت الذي يبلغون فيه ثمانية أشهر، يمكنهم تقليد الحركات والإشارة بكلمات فردية. يمكن للأطفال الذين يبلغون من العمر عامين الإشارة بكلمات معقدة وحتى جمل كاملة مع الكثير من الممارسة.
2. تحسين مهارات الاتصال
يجب على الأطفال الذين لا يستطيعون التواصل مع أوصيائهم الاعتماد عليهم لقراءة بكائهم. يمكن أن يكون من الصعب على الوالدين القيام بهذه المسؤولية. ومع ذلك، يمكن للرضع التواصل باستخدام إيماءات تشبه الكلمات أو العبارات القصيرة لإعلام الوالدين أنهم يحتاجون إلى اهتمامهم. بينما يجبرك البكاء على تجربة العديد من الحلول (التغذية، النوم، العناق)، يمكنك استخدام إشارات بسيطة لمساعدة طفلك على التواصل باحتياجاته الدقيقة1.
3. تطور الكلام والقدرات الإدراكية
تعلم لغة الإشارة له العديد من المزايا، ولكن من أوضحها أنه يسرع من تطور الكلام2 والقدرات العقلية3. الرضع الذين يستخدمون الإشارة بشكل متكرر لديهم مهارات لغوية أفضل وعادةً ما يبدأون الكلام مبكرًا. يمكن للأطفال الذين يتعلمون لغة الإشارة أيضًا أن يصبحوا مفكرين أكثر إبداعًا، بالإضافة الى تحسين قدراتهم على حل المشكلات. يمكن أن ينتج عن تعلم تقنيات التواصل اللفظية وغير اللفظية فهم جمل أطول ومفردات أكبر. غالبًا ما يمكن تحسين الإنجاز الأكاديمي المستقبلي نتيجة لهذه المزايا.
4. تعزيز الذاكرة
يمكن أن يكون تعلم اللغة تجربة متعددة الحواس باستخدام الإشارة. عندما يحدث التواصل من خلال البصر، والسمع، والحركة، يتم إنشاء المزيد من الاتصالات العصبية في الدماغ لتقوية الذاكرة وتحسين الاستدعاء. في النهاية، يستخدم الأطفال كلا جانبي أدمغتهم لتذكر اللغة، وكما يلتقطون مفردات جديدة، يتم استخدام ذاكرتهم العضلية أيضًا! يمكن تعزيز الأفكار الأخرى التي يتعلمها طفلك - الأبجدية، والحيوانات، والكثير غير ذلك - بمساعدة هذا.
5. التطور النفسي
قد يشعر الأطفال الذين يجدون صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم لأوصيائهم باللفظ بالارتباك والإحباط عند محاولة التواصل. يمكن أن تساعد لغة الإشارة الأطفال على الشعور بأنهم مفهومون أكثر ولديهم فهم أفضل لوالديهم، مما يمكن أن يقلل من الإحباط ويقوي الرابط بين الوالدين والأطفال. امتلاك أوضاع تعبير متعددة يمكن أن يساعد الأطفال على تطوير علاقات إيجابية وبناءة مع والديهم، مما سيعزز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم على المدى الطويل.
أيضًا اقرأ: التواصل مع طفلك
في الختام، سنوات الحياة الأولى هي وقت من التطور السريع. يتطور الأطفال عقليًا وجسديًا، يتعلمون أشياء جديدة يوميًا، ويصبحون أكثر وعيًا بأجسادهم وأفكارهم. الأطفال الصغار يصبحون محبطين بشكل متكرر وقد يكافحون للتحكم في مشاعرهم عندما يعجزون عن التعبير عن مطالبهم للوالدين أو مقدمي الرعاية الآخرين. وبالتالي، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين دعم مهارات التواصل المبكرة باستخدام إشارات وإيماءات الأطفال.
المراجع:
الأمهات حول العالم يضعن ثقتهن في جونسون للعناية بأطفالهن
نحن على عهدنا دائماً بالتعاون مع الأمهات وخبراء الرعاية الصحية والعلماء لضمان أن تظل منتجاتنا متوافقة مع أعلى معايير السلامة والجودة والعناية.