Skip to main content
Search

وطدي علاقتك مع صغيرك وساعديه في تطوره ونموه

وطّدي علاقتك مع صغيرك

قد يكون من الصعب عليكي تحديد طبيعة علاقتك الخاصة بطفلك. فهي مزيج من المشاعر والعواطف والتواصل وكل ذلك متداخل ببعضه، وهي شيء يتعدى التعاريف والتسميات العلمية. وحتى الآن تعتبر العلاقة بين الأم والطفل جزء هام وأساسي في تطور الطفل ونموه. وما زال العلماء يحاولون فهم هذه العلاقة، وحتى الآن لديهم تعريف فضفاض باعتبارها عملية فيزيولوجية معقدة، تتجاوز القلب والعقل والهرمونات وحتى الأعصاب. وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة وطيدة مع ذويهم أظهروا زيادة بمستويات المناعة، وتعزيز بمعدل الذكاء، وزيادة بثقة النفس وتقدير أعلى للذات. فمن من الأهل لا يود أن يمتلك أطفاله هذه الصفات الإيجابية والخصال الحميدة؟

بالنسبة للبعض، فإن هذه العلاقة الوطيدة تحدث على الفور. لكن لبعض الوالدين، قد يستغرق ذلك وقتاً، وحقاً لا ينبغي عليكي القلق إذا لم تحسي بذلك التناغم بعد، فهي عملية طبيعية، ولكن إليكي بعض النصائح لتساعدك أكثر في بناء وتوطيد علاقتك بصغيرك.

خير البر عاجله

عندما تلدين طفلك، اطلبي على الفور أن يضعوه في حضنك وضميه قليلاً. ستساعدك هذه النصحية الرائعة على تعزيز علاقتك به. وخلال الأسابيع القليلة القادمة اقضي قدر من تستطيعين من الوقت بمداعبة طفلك بحمله ولمسه بحنان، هذه اللمسات والاحتكاك سيصنع العجائب بينكما. لا تنسي أن الطفل مشوش جداً بوجوده في هذا العالم الجديد عليه كما هو عليكي كأم جديدة.

استخدمي حواسك

وقت إطعام طفلك عليه أن يتسم بالهدوء، ولذا استغلي هذا الوقت جيداً لتكونوا أقرب من بعضكما البعض. فلمساتك وحضنك وقربك منه سيجعلكم على علاقة أقرب. وكما أن طفلك بدأ يحس بوجودك من خلال رائحك ولمساتك، يمكنك أنتي أيضاً قراءة تعابيره. ايقظي حواسك لفهم شعوره، وهذا يتطلب بعض الوقت فلا تتعجلي هذه العملية ليرتاح ويفهم كل منكما الآخر. كذلك يعتبر تدليك طفلك الصغير طريقة مفيدة لتحريك التفاعل بينكما، لذا تعلمي بعض التقنيات قبل البدأ بذلك لتوطدي علاقة بصغيرك أكثر وينمو طفلك بطريقة صحيحة.

علاقة متوازنة

وأخيراً حاولي خلق التوازن الصحيح، فأنتي سترغبين دائماً الاستجابة لبكاء الطفل بأسرع وقت والتركيز على رعايته بشكل دائم. لكن لو انتابك القلق بشكل دائم عليه فإن طفلك سيلتقط ذلك ويفهمه على الفور. تعلمي التكيّف والاسترخاء، فمع الوقت سيكون التواصل بينكما أفضل وكوني على ثقة بأن صرخاته وبكاءه سيخف بمرور الوقت.

والآن بعد أن قرأتي هذه الخطوات السهلة والبسيطة، ابدأي تقوية وتوطيد علاقتك بطفلك وستري النتيجة عما قريب.

الأمهات حول العالم يضعن ثقتهن في جونسون للعناية بأطفالهن

نحن على عهدنا دائماً بالتعاون مع الأمهات وخبراء الرعاية الصحية والعلماء لضمان أن تظل منتجاتنا متوافقة مع أعلى معايير السلامة والجودة والعناية.

Back to Top