يوميّات الحفّاضات: اختيارها وتغييرها والعناية بالأطفال
ستخصّصون، بصفتكم أهالي جدد، الكثير من الوقت لتغيير حفّاضات أطفالكم، وقد ترغبون حتّى في التّفكير في كتابة مذكّرات يوميّات حفّاضاتهم الخاصّة. في الواقع، يحتاج الأطفال إلى تغيير حفّاضاتهم على الأقل 10 مرّات يوميًّا، أيّ ما يعادل 70 مرّة في الأسبوع. ومع ذلك، لا داعي للقلق، بمجرد أنّكم تعتادون على ذلك وتستخدمون المنتجات المناسبة، يصبح تغيير الحفّاضات أقلّ إرهاقًا وفوضة.
اختيار الحفّاضات المناسبة - حفّاضات القماش مقابل حفّاضات أحاديّة الاستخدام:
خطوتكم الأولى في تغيير الحفّاضات هي اختيار المناسبة منها. ويطرح السّؤال الآتي هنا: أيجب استخدام حفّاضات أحاديّة الاستخدام أم حفّاضات القماش؟
1. حفّاضات أحاديّة الاستخدام:
إنّ الحفّاضات الّتي تستخدم لمرّة واحدة هي أشبه بالعجائب الهندسيّة في يومنا هذا! فهي أخفّ وزنًا ومريحة أكثر من بدائلها. بالإضافة إلى ذلك، تحافظ الأقمشة فائقة الامتصاص على جفاف المولود الجديد. عند مقارنتها بالحفّاضات المصنوعة من القماش، أظهرت الدّراسات أن الحفّاضات الّتي تستخدم لمرّة واحدة قد تقلّل من طفح الجلد الّذي يسبّبه الحفّاضات، علمًا أنّه تسبّبت بعض المواد المستخدمة في صنع الحفّاضات أحاديّة الاستخدام في حدوث مشاكل صحيّة في وقت سابق. ومع ذلك، فقد تم استبدال هذه المكوّنات بمواد أكثر أمانًا في هذه المرحلة، فتمّ استبدال مادّة اللاتكس، على سبيل المثال، الّذي قد سبّب الحساسيّة بألياف لدنة.
2. حفّاضات مصنوعة من القماش:
تشكّل حفّاضات القماش خيارًا آخر. إنّها أقلّ تكلفة على المدى الطّويل لأنّها قابلة لإعادة الاستخدام. إذا كنتم قلقين أيضًا بشأن السّموم المستخدمة في الحفّاضات أحاديّة الاستخدام، فإنّ حفّاضات القماش هي أكثر صحّة. ومع ذلك، خذوا بعين الاعتبار أنّ الأمر يتطلّب الكثير من الماء والطّاقة للحفاظ على حفّاضات نظيفة في متناول اليد، سواء كنتم تغسلونها بأنفسكم أو تستخدمون خدمة الحفّاضات. علاوةً على ذلك، من المرجّح أن يتسرّب البول من حفّاضات القماش أكثر من الحفّاضات أحاديّة الاستخدام. تذكّروا استخدام غطاء حفّاضات مصمّم ليلائم حفّاضات القماش لتوفير حماية إضافيّة.
في النّهاية، تعدّ عادات الحفّاضات الصّحيّة ضروريّة سواء كنتم تستخدمون تلك الأحاديّة الاستخدام أو القماشيّة منها. تضمن هذه العادات ألّا يعاني الطّفل من طفح جلديّ بسبب الحفّاضات.
تغيير حفّاضات الطّفل بالطّريقة الصّحيحة:
بمجرد أن تقرّروا استخدام أيّ نوع من الحفّاضات، أحاديّة الاستخدام أم القماشيّة منها، فقد حان الوقت للتّفكير في أفضل طريقة لتغيير حفّاض طفلكم من دون ازعاجه.
اجمعوا ما يلي قبل البدء بتغيير الحفّاض:
الحفّاضات
المناديل المبلّلة مثل Johnson’s baby alcohol-free baby wet wipes
وسادة تغيير الحفّاض لوضعها تحت طفلكم
تأكّدوا من وجود جميع هذه المستلزمات في متناول أيديكم، وتذكّروا ألّا تتركوا الطّفل بمفرده أبدًا ولو لثانية.
الخطوة الأولى: امسحوا كثيرًا
امسحوا طفلكم لينظف من الأمام إلى الخلف بمناديل الأطفال المبلّلة. قد ترغبون في رفع ساقيْه من الكاحلين. انتبهوا إلى الطّويات الموجودة في فخذي طفلكم وفي أردافه.
الخطوة الثّانية: طبّقوا اللّوشن أو البودرة
امسحوا طفلكم بقطعة قماش نظيفة ليجفّ جلده بمجرد الانتهاء من تنظيفه بالمناديل المبلّلة، ثمّ طبّقوا لوشن أو بودرة الأطفال.
الخطوة 3: تأكّدوا من أنّ الحفّاضات تناسب طفلكم
افتحوا الحفّاض وضعوه تحت طفلكم بينما يرفع ساقيه برفق. يجب أن يكون الشّريط اللّاصق على مستوى سرّة بطنه. ثم اجلبوا الجزء الأماميّ من الحفّاض لما بين السّاقين وضعوه على بطنه. أخيرًا، اربطوا الشّرائط اللّاصقة في مقدّمة الحّفاض. انتبهوا ألّا تلتصق الشّرائط على جلد الطّفل، وتكونوا قد انتهيتم.
الطّفح الجلديّ بسبب الحفّاض
أحد أكثر المواقف الّتي تثير القلق هي معاناة الطّفل من طفح جلديّ بسبب الحفّاض. ومع ذلك، يجب أن تطمئنّوا لأنّه عادةً ما يتمّ التّخلّص من ذلك بعلاجات بسيطة.
يعتبر الطّفح الجلديّ النّاتج عن الحفّاض نوعًا من التهاب يصيب جلد مؤخّرة الطّفل. يمكن تمييزه أيضًا بأنّه بقعة من الجلد المحمّر. تعتبر الحفّاضات الرّطبة أو المتغيّرة نادرًا، وحساسيّة الجلد، بالإضافة إلى الحكّ من الأسباب الشّائعة لطفح الجلد بسبب الحفّاضات.
تشمل الأسباب الأخرى ما يلي3:
الرّطوبة الزّائدة
الالتهابات، بما في ذلك العدوى الفطريّة أو البكتيريا
ردّ فعل تحسّسي على نسيج الحفّاضات
ردود الفعل على الأطعمة
لعلاج طفح الجلد بسبب الحفّاض، اتّبعوا النّصائح الآتية4:
يجب تغيير الحفّاضات الرّطبة أو المتّسخة بأسرع وقت ممكن.
يجب مسح منطقة الحفّاض بالكامل من الأمام إلى الخلف برفق ولكن جيّدًا. يجب استخدام الماء أو مناديل الأطفال المبلّلة الخالية من العطور والكحول.
يجب غسل الطّفل يوميًّا، ولكن ليس أكثر من مرّتين في اليوم الواحد لتفادي جفاف جلده.
بعد غسل الطّفل، يجب تجفيفه برفق من دون اللّجوء إلى الفرك.
يجب تمديد الطّفل على منشفة ونزع حفّاضه قدر الإمكان للسّماح للهواء النّقيّ بالوصول إلى جلده.
لا ينصح باستخدام الصّابون، وفقاعات الحمّام، والكريمات.
لا ينبغي استخدام بودرة التلك لأنّها تحتوي على مواد قد تهيّج جلد الطّفل.
يجب التّأكّد من أنّ الحفّاضات تناسب الطّفل بشكل صحيح. يمكن أن تهيّج الحفّاضات الجلد إذا كانت ضيّقة جدًّا، أو إذا كانت فضفاضة جدًّا. فلن تتمكن الحفّاضات من امتصاص البول بشكل فعّال إذا لم تكن مناسبة.
تذكّروا استشارة الطّبيب إذا تفاقم الطّفح الجلديّ، أو نزّ، أو أحدث نزيفًا، أو شاهدتم أيّ ما هو مقلق.
في الختام، في حين أنّ تغيير الحفّاض قد يُعتبر عملًا روتينيًّا، حاولوا استخدامه للتّواصل مع طفلكم. ألّفوا أنشودة لتغيير الحفّاض مثلًا، وتحدّثوا إلى طفلكم أثناء إنجاز ذلك، ولا تنسوا الاستمتاع بهذه اللّحظات معه.
References:
Moms around the world trust JOHNSON’S® to care for their babies
We are committed to working with moms, healthcare experts and scientists to ensure our products continue achieving the highest standards in safety, quality and care.